على سبيل الرصد...
وعلى سبيل النقاء
أتعمشق كما اللبلاب
لأقطف شجر النجم
وأهيم دمعا على نعسي..
على لهيب من فراق
أنكفئ كما الغبار في منتجع الليل.،
فأنا وهو سكان ذاك الزمن الموحش
وعلى خاطر الرحيل
تدق أجراس الأمتعة
تلوح الغابات برياح الشجن
وتنفض الوسادة رماد الجبين..
في قرح الجفون
تنتظر الدروب عطرا من حنين
وصدى صوت يصرخ،من أنتما؟
نحن السر الساكن قلب الإله الجريح
وروح أمه النجداء..
وعلى سبيل العشق
مريض بها،فكلما أشتاقها أزداد كمدا
وأذروها...فأجدها
كما الترياق في جسد الصباح
لافكاك من انسدالها بين أغصاني
ولا شفاء من تعاويذها...
تلك الغجرية الحمقاء
اعتادت الميل فوق جثث السنين...
أدمنت امتهاني
واعتصرت مابالزهر من ألق
ومافي الروح من التياع...
فأراني دونما وعي ولا التفات
أفتت أشياءها وأعصرها
فأملأ منها كأسي وأترعها
حتى أنداح متكورا....متقوقعا
بين ذرات فنجانها
المسكون بجعجعات الجن والملائكة
المرصود بحرف من نور
أنادم عجوز كهف عتيق...ريمون.